الجمعة، 7 أكتوبر 2011

دكتور ...


مضت السنوات الثلاث سريعا، منذ أن كنت بيضة دكتور إلى أن حصلت على الشهادة وأصبحت .. "دكتور". عندما أسمع أحدهم يناديني "دكتور... " أتلفت من حولي، هل تتحدث معي؟ أم أن هناك أحد غيري؟ من يخاطبني بهذا اللقب هل هو مقتنع حقا بأني أستحقه؟ أم هو نوع من البريستيج المتبع لخلق علاقات اجتماعية أقوى مع شخص يضفي عليه لقب "دكتور" في مجتمعنا صفة اجتماعية قد يبدو لها نفوذ أكبر من أي شيء آخر.

أرجوك اسد لي خدمة، ولا تنادني "دكتور"، فمدونتي (هذه المدونة المتواضعة التي قد يمر عليها عام دون أي تدوينة جديدة) كانت وستبقى إلى الأبد بعنوان "بيضة دكتور" أي أني قد قطعت العهد على نفسي أن أبقى في كرسي المتعلم حتى اللحد.

شكرا لكل من قرأ وكتب تعليقا في هذه المدونة خلال فترة السنوات الثلاث الأخيرة، وأتمنى زيارتكم من فترة لأخرى في المستقبل أيضا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Free counter and web stats